الفرحون بالحرائق في فلسطين المحتلة إيمانا انها رد إلهي على منع الأذان يذكروني بقصتين في القرآن الكريم :
قوم موسى عليه السلام رفضوا الدفاع عن الدين، جبنا وخوفا، فقالوا: "يا موسى إنّا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها، فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"
فنحن جميعاً نعمل بقولهم....
ويوم جاء ابرهة الاشرم ليهدم الكعبة، هرب اهل مكة إلى الجبال، ولم يدافع أحد عن بيت الله الحرام، فجاء جند الله واحرقوهم
"ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل؟ ألم يجعل كيدهم في تضليل؟ وأرسل عليهم طيرا ابابيل، ترميهم بحجارة من سجيل"
ونفرح بصنيع الله بأصحاب الفيل لكن ليس لنا من فضل وحجتنا اننا لم نشهد ذاك اليوم، لكن ان كنا هناك هل سننتصر لبيت الله ام نهرب إلى الجبال؟ ....
الله غالب على أمره ولكن الله ينصر من ينصره...
No comments:
Post a Comment