Tuesday 18 June 2019

ربنا ع الظالم

عند ربنا ما بضيع اشي..
عبارات اسمعها كثيراً ، اعرف معناها ولكن حقيقة ما اسمع هو: لنقبل بالظلم، فليس باليد حيلة.
لو سألت سؤال ، وارجو ان لا أُخرج من الملة ويُقام عليّ الحد: ماذا لو لم يكن هناك يوم قيامة، ماذا سنفعل؟ هل نقبل بالظلم، هل نستسلم؟ لأننا لن نؤجل القصاص، لن نؤخر العدل إلى يوم القيامة...

بعد موت مرسي كل من يعزي به يقول ان ربنا سينصفه، سيقتص له ممن ظلموه وسجنوه وتسببوا لموته. وهذا كلام هدفه تعزية انفسنا وتسليتها كما قال لبيد:
أكذّب النفس اذا حدثتها  فإن صدق النفس يزري بالأمل
ومعلوم ان من سجن مرسي وقتل الشباب في رابعة وسجن الناس واعدم الكثيرين لم يخطر بباله يوما لا حساب ولا عذاب، وها هم يعيشون في القصور ومرسي مات في الانفرادي.
هل اذا انا كافر؟ لا، لكني اكره التسويف والتأجيل ومواساة الفاشل بالأمل.
عند ربنا ما بضيع اشي، نعم، لكن ما بين هذه اللحظة ويوم القيامة مهمتنا ان نبحث عن العدل، ان نقيم العدل، ان ننصر العدل، لا ان نن
تظر..


No comments:

Post a Comment